بعد ساعات قليلة من استبعاد إسرائيل وقف إطلاق النار في الوقت الراهن، قال مصدر بحركة الجهاد في غزة، اليوم السبت، إن الحركة وافقت على صيغة مصرية لوقف إطلاق النار، وفق ما نقلت وكالة «أنباء العالم العربي».
«صيغة مصرية جديدة»
وأضاف المصدر في تصريحاته «تعاطينا بإيجابية مع الورقة المصرية الجديدة»، وتضمنت الورقة المصرية إلزام إسرائيل «بوقف قصف المنازل واستهداف المدنيين».
كما أضاف أن إسرائيل «لم تعطِ التزاما بوقف اغتيال قيادات الحركة»، لكنه أشار إلى أن مصر قالت إنها «ستعمل على تجميد سياسة الاغتيالات لأمد طويل».
«ننتظر الرد»
وقال في إشارة للطرف الإسرائيلي «ننتظر ردهم ونراقب الميدان».
في السياق، قال مسؤولان فلسطينيان لرويترز إن إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة اتفقوا على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية يبدأ الساعة العاشرة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش).
إلا أن مصادر «العربية» أفادت بأن تل أبيب أبلغت القاهرة وقف النار يتوقف على وقف إطلاق الصواريخ من غزة بشكل كامل.
تبادل إطلاق الصواريخ
وكان قد استؤنف تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة صباح السبت، بعد ليلة هادئة نسبيا.
وأفاد مراسل العربية بتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة أهداف في مدن القطاع، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة عشرات الصواريخ على بلدات جنوب إسرائيل.
حصيلة القتلى
ومنذ بدء العملية الإسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي الثلاثاء، قُتل 33 فلسطينيا في تبادل قصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة، بينما أصيب نحو 150 فلسطينيا بجروح.
وبين القتلى الفلسطينيين ستة قادة عسكريين من الجهاد استهدفتهم إسرائيل بشكل مباشر، ومدنيون بينهم أطفال ومقاتلون من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.